أقتدي بهن لترتقي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أقتدي بهن لترتقي
بسم الله الرحمن الرحيم
أقتدي بهن لترتقي
إلى المرأة التي :: ترى الحياة موقفاً ورسالة وتربية تبنى على علم وتأبى الجهالة . . .
إلى المرأة التي :: حملت الدين على عاتقها فارتقت للجنان فماذا فعلتِ أنتِ؟
إلى الدرة المكنونة و الجوهرة المصونة
إلى من أخطأ الجميع في حقها
الى من استهدفها أعداء الإسلام ليطعنوا الدين من خلالها
إلى أمي و أختي وإبنتي . . .
إلى المرأة التي :: اهتم الإسلام بها اهتماماً بالغاً وأحاطها بالتربية والرعاية وشرع لها من الحقوق بما يلائم تكوينها وفطرتها ما لم تعهده أمة من الأمم على مر العصور . . .
وبهذا الإهتمام العظيم صاغ الإسلام تلك المرأة المسلمة التي كانت وراء هؤلاء العظام الأفذاذ الذين ملؤا الأرض بالكمة والعدل وركزوا أولوياتهم في قلب آسيا وهامات أفريقيا وأطراف أوروبا وتركوا دينهم وشرعهم ولغتهم وعلمهم وأدبهم تدين لها القلوب وتستروحها النفوس وقديماً قيل
{ إن وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة }
وهن الأمهات اللواتي انبلج عنهن فجر الإسلام وسمت بهن عظمته وصدعت بقوتهن قوته وعنهن ذاعت مكارمه ورسخت قوائمه وهكذا كانت الأم في عصور الإسلام الزاهية وأيامه الخالية مهبط الشرف الحر والعز والمجد المكين . . .
وهن مثال يحتذى ونبراس يقتدى . . . بالوقوف على أخبارهن تحيا القلوب وباقتفاء آثارهن تحصل السعادة وبمعرفة سيرتهن ومناقبهن تكون القدوة بجميل الخصال ونبيل المآثر والفعال . . .
فتعالي أختي الغالية : آخذك في رحلة مباركة تحمل بين طياتها نفحات نساء عطرن التاريخ بسيرتهن فامتلأ الكون بعطر الإيمان والتوحيد
تعالي يا غالية : تعالي لتعرفي قدرك عند الله ومكانتك الغالية في دينك ....
تعالي لتتعرفي ياغاليةعلى سيرهن لنقتدي بهن ونرتقي للجنان إن شاء الله
قال الله تعالى في كتابه الكريم..
(وضرب الله مثلا للذين آمنواامرأة فرعون اذ قالت رب ابني لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون و عمله ونجني من القوم الظالمين * ومريم ابنة عمران التى احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين )
* فنرى هنا أن الله سبحانه وتعالى عندما أراد أن يضرب مثلا للذين آمنوا رجالاً ونساء فلم يذكر اسم نبي أو صحابي أو رجل صالح وإنما ضرب المثل بإمرأتين وهذا أعظم تكريم للمرأة وهو أن نموذج الإيمان يتمثل
في هاتين المرأتين الصالحتين *فالمرأة هي نصف المجتمع وهي التي تربي النصف الآخر وهي الأم و الأخت و الزوجه و الإبنه و مصدرالحنان و العاطفه في الحياة وقد جعلها الله سكن للزوج وجعل بينهما مودة ورحمه ..
كما كرم الله الأم ووصى بإحسانها في القرآن
فإذا صلحت المرأة صلح المجتمع كله وكانت بمائة رجل
وحملت الدين على اكتافها.
* ونجد أيضا أن آخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
قبل وفاته كانت( ألااستوصوا بالنساء خيرا. . . )
كما قال أيضاً ( رفقابالقوارير. . . )وقال صلى الله عليه وسلم
( اتقوا الله في نسائكم فانما هن عوان عندكم) . .
* فهنا نجد أن القيمة الكبيرة للمرأه كانت عند النبي صلى الله عليه وسلم واهتمامه بها والمكانة الكبيرة للمرأة هي المكانة التي أعطاها لها الإسلام .
* ونجد أيضا أن هناك سورة في القرآن اسمها سورة النساء وتتكلم عن العدل والرحمة مع المستضعفين في الأرض وخاصةالنساء....
* فالإسلام هو الذى كرم المرأة وأعاد إليها كرامتها بعد أن كانت مهانة و ذليله وبلا قيمه في كل الأمم التي عاصرت
أو سبقت عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
* لقد كانت مهانة عند اليهود و النصارى و الإغريق
و الرومان و الفرس وغيرها من الحضارات القديمة وجاءالإسلام ليضع المرأة فى مكانها الطبيعي وليغير الصورة تماماً...
رد: أقتدي بهن لترتقي
قمة الابداع ما خطته يمينك سيدي الكريم دمت ودام ابداعك تقبل مروري و
تقبل تحيتي
تقبل تحيتي
عاشق سكون الليل- الادره
- عدد المساهمات : 841
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
الـــجــنــــس: :
الـــــدولـــة: :
الـــمـهــنــة: :
الـــهــــوايــة: :
SMS: : خالد فداكم
الاوسمـــــة :
الموقع : الحب
العمر : 48
نقاط : 55500
السٌّمعَة : 100
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى