ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي
صفحة 1 من اصل 1
ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي
رجل كبير يرقد في المستشفى
رجل كبير يرقد في المستشفى لـ هرم جسده
يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة
يساعده على أكل طعامه والاغتسال
ويأخذه في جوله بحديقة المستشفى
و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام
لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له :
ما شاء الله يا شيخ الله يخليلك ابنك اوحفيدك يومياً يزورك
نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه
وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي ..
هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته ..
واشتريت له الحلوى
ولم احتك به منذ ذلك الوقت
ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم
لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي
فأخذ زوجتي إلى منزله وجاءبي إلى المستشفى
لـ العلاج
وعندما كنت أسأله
" لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ "
يبتسم ويقول .. :
( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !
يقول أحد العلماء :
ازرع جميلا .. و لو في غير موضعه
فـ لن يضيع جميلا .. أينما زرعا
إن الجميل .. و إن طال الزمان به
فـ ليس يحصده .. إلا الذي زرعا
يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة
يساعده على أكل طعامه والاغتسال
ويأخذه في جوله بحديقة المستشفى
و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام
لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له :
ما شاء الله يا شيخ الله يخليلك ابنك اوحفيدك يومياً يزورك
نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه
وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي ..
هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته ..
واشتريت له الحلوى
ولم احتك به منذ ذلك الوقت
ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم
لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي
فأخذ زوجتي إلى منزله وجاءبي إلى المستشفى
لـ العلاج
وعندما كنت أسأله
" لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ "
يبتسم ويقول .. :
( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !
يقول أحد العلماء :
ازرع جميلا .. و لو في غير موضعه
فـ لن يضيع جميلا .. أينما زرعا
إن الجميل .. و إن طال الزمان به
فـ ليس يحصده .. إلا الذي زرعا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى