احذرو يرعاكم الله من صغائر الذنوب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احذرو يرعاكم الله من صغائر الذنوب
قد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التهاون بالمحرمات وإن ظن العبد أنها ليست ككبائر الذنوب فقال صلى الله عليه وسلم: "إياكم ومحقرات الذنوب، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه" وضرب لهن مثلا فقال: "كمثل قوم نزلوا أرض فلاة فحضر صنيع القوم، فجعل الرجل ينطلق فيجيء بالعود، والرجل يجيء بالعود، حتى جمعوا سواداً فأججوا نارا، وأنضجوا ما قذفوا فيها".
ومحقرات الذنوب هي ما لا يبالي المرء به من الذنوب، وما يعدونه صغائر، لأن إدمان الصغائر يودي إلى ارتكاب كبارها.
إن العبد إذا كان قوي الإيمان تحرج من كل معصية صغرت أو كبرت لأنه ينظر إلى عظمة من عصاه،
إذا ما خلوت الدهر يومًا *** فلا تقل خلوت ولكن علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة *** ولا ما تخفي عليه يغيب
إذا خلوت في ظلمة في ريبة *** والنفس داعية إلى العصيان
فاستحي من نظر الإله *** وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
قال محمد بن إبراهيم بن حمش: "سمعت أبي يقول إذا لم تطلع ربك فلا تأكل من رزقه وإذا لم تجيب نهيه فاخرج من مملكته وإذا لم ترضى بفعله فاطلب ربًا سواه وإذا عصيته فاخرج إلى مكان لا يراك".
ا يظنن من تيسرت له أسباب المعاصي أن ذلك بذكائه وفطنته وخفته، إنما ذلك والله لهوانه على الله وسقوطه من عين ربه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أراد أن يعلم ما له عند الله، فلينظر ما لله عنده" رواه الدارقطني، وأبو نعيم في الحلية، وزاد الحاكم: " فإن الله يُنزل العبد منه حيث أنزله من نفسه".
فليستحضر العبد عظمة ربه واطلاعه عليه ومراقبته إياه: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ)، (لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ).
- عن أنس رضي الله عنه قال : ( إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر ، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات ) والموبقات هي المهلكات .
وهل يقدر هؤلاء الآن خطورة الأمر إذا قرأوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد ، فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود ، حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم ، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه ( وفي رواية ) إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه ) رواه أحمد ،
ثم ليوقن أنه سيقف بين يدي ربه يوم القيامة وستنطق جوارحه بما فعلت، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول العبد يوم القيامة: يا رب، ألم تجرني من الظلم؟ فيقول: بلى، فيقول: إني لا أجيز على نفسي إلا شاهداً مني، فيقول: (كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا)، وبالكرام الكاتبين شهودا فيختم على فيه، ويقال لأركانه: انطقي، فتنطق بأعماله، ثم يخلى بنيه وبين الكلام، فيقول: بُعداً لكن وسُحقاً، فعنكن كنت أناضل".
فحري بنا أن نحاسب أنفسنا اليوم قبل أن نحاسب غداً
.قد ساق ابن القيم رحمه الله في كتابه الداء والدواء والفوائد أضراراً كثيرة للاستهانة بالذنوب منها :
حرمان العلم – والوحشة في القلب – وتعسير الأمور – ووهن البدن – وحرمان الطاعة – ومحق البركة – وقلة التوفيق – وضيق الصدر – وتولد السيئات – واعتياد الذنوب – وهوان المذنب على الله – وهوانه على الناس – ولعنة البهائم له – ولباس الذل – والطبع على القلب والدخول تحت اللعنة – ومنع إجابة الدعاء – والفساد في البر والبحر- وانعدام الغيرة – وذهاب الحياء – وزوال النعم – ونزول النقم – والرعب في قلب العاصي – والوقوع في أسر الشيطان – وسوء الخاتمة – وعذاب الآخرة .
مع التحيه
منقول
اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها دقها وجلها صغيرها وكبيرها سرها وعلانيتها
امين
ومحقرات الذنوب هي ما لا يبالي المرء به من الذنوب، وما يعدونه صغائر، لأن إدمان الصغائر يودي إلى ارتكاب كبارها.
إن العبد إذا كان قوي الإيمان تحرج من كل معصية صغرت أو كبرت لأنه ينظر إلى عظمة من عصاه،
إذا ما خلوت الدهر يومًا *** فلا تقل خلوت ولكن علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة *** ولا ما تخفي عليه يغيب
إذا خلوت في ظلمة في ريبة *** والنفس داعية إلى العصيان
فاستحي من نظر الإله *** وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
قال محمد بن إبراهيم بن حمش: "سمعت أبي يقول إذا لم تطلع ربك فلا تأكل من رزقه وإذا لم تجيب نهيه فاخرج من مملكته وإذا لم ترضى بفعله فاطلب ربًا سواه وإذا عصيته فاخرج إلى مكان لا يراك".
ا يظنن من تيسرت له أسباب المعاصي أن ذلك بذكائه وفطنته وخفته، إنما ذلك والله لهوانه على الله وسقوطه من عين ربه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أراد أن يعلم ما له عند الله، فلينظر ما لله عنده" رواه الدارقطني، وأبو نعيم في الحلية، وزاد الحاكم: " فإن الله يُنزل العبد منه حيث أنزله من نفسه".
فليستحضر العبد عظمة ربه واطلاعه عليه ومراقبته إياه: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ)، (لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ).
- عن أنس رضي الله عنه قال : ( إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر ، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات ) والموبقات هي المهلكات .
وهل يقدر هؤلاء الآن خطورة الأمر إذا قرأوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد ، فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود ، حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم ، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه ( وفي رواية ) إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه ) رواه أحمد ،
ثم ليوقن أنه سيقف بين يدي ربه يوم القيامة وستنطق جوارحه بما فعلت، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول العبد يوم القيامة: يا رب، ألم تجرني من الظلم؟ فيقول: بلى، فيقول: إني لا أجيز على نفسي إلا شاهداً مني، فيقول: (كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا)، وبالكرام الكاتبين شهودا فيختم على فيه، ويقال لأركانه: انطقي، فتنطق بأعماله، ثم يخلى بنيه وبين الكلام، فيقول: بُعداً لكن وسُحقاً، فعنكن كنت أناضل".
فحري بنا أن نحاسب أنفسنا اليوم قبل أن نحاسب غداً
.قد ساق ابن القيم رحمه الله في كتابه الداء والدواء والفوائد أضراراً كثيرة للاستهانة بالذنوب منها :
حرمان العلم – والوحشة في القلب – وتعسير الأمور – ووهن البدن – وحرمان الطاعة – ومحق البركة – وقلة التوفيق – وضيق الصدر – وتولد السيئات – واعتياد الذنوب – وهوان المذنب على الله – وهوانه على الناس – ولعنة البهائم له – ولباس الذل – والطبع على القلب والدخول تحت اللعنة – ومنع إجابة الدعاء – والفساد في البر والبحر- وانعدام الغيرة – وذهاب الحياء – وزوال النعم – ونزول النقم – والرعب في قلب العاصي – والوقوع في أسر الشيطان – وسوء الخاتمة – وعذاب الآخرة .
مع التحيه
منقول
اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها دقها وجلها صغيرها وكبيرها سرها وعلانيتها
امين
عاشق سكون الليل- الادره
- عدد المساهمات : 841
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
الـــجــنــــس: :
الـــــدولـــة: :
الـــمـهــنــة: :
الـــهــــوايــة: :
SMS: : خالد فداكم
الاوسمـــــة :
الموقع : الحب
العمر : 48
نقاط : 54895
السٌّمعَة : 100
رد: احذرو يرعاكم الله من صغائر الذنوب
اكثــــــــــر من رائعه كلماتكِ اروت مشــــــــاعري ..
كلماتــــــــــــــكِ تسحــــــــــر كل من يقرأ.....
انــــــــــتِ فريده من نوعــــــــــك ..
سأكون بجانب جــــــــديدك دائماً..
وسأنتظر جديدك بكامل الشوق..
دمــــــــــــــــتِ بخـــــــييير
تحـــــــــــيآآتي
الغالي عاشق سكون الليل
كلماتــــــــــــــكِ تسحــــــــــر كل من يقرأ.....
انــــــــــتِ فريده من نوعــــــــــك ..
سأكون بجانب جــــــــديدك دائماً..
وسأنتظر جديدك بكامل الشوق..
دمــــــــــــــــتِ بخـــــــييير
تحـــــــــــيآآتي
الغالي عاشق سكون الليل
رد: احذرو يرعاكم الله من صغائر الذنوب
الف شكر لك اخي الكريم على مرورك
لك تحيتي
لك تحيتي
عاشق سكون الليل- الادره
- عدد المساهمات : 841
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
الـــجــنــــس: :
الـــــدولـــة: :
الـــمـهــنــة: :
الـــهــــوايــة: :
SMS: : خالد فداكم
الاوسمـــــة :
الموقع : الحب
العمر : 48
نقاط : 54895
السٌّمعَة : 100
رد: احذرو يرعاكم الله من صغائر الذنوب
ابداع وتألق
نشآط مستمر
مواضيع متميزه
عافآك الله آخي على هذا النشاط
نشآط مستمر
مواضيع متميزه
عافآك الله آخي على هذا النشاط
رد: احذرو يرعاكم الله من صغائر الذنوب
الله يعافيكي اختي
اشكرك من الاعماق على روعة مرورك دمتي بخير وسعاده لا تنقطع
ولكي تحيتي
اشكرك من الاعماق على روعة مرورك دمتي بخير وسعاده لا تنقطع
ولكي تحيتي
عاشق سكون الليل- الادره
- عدد المساهمات : 841
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
الـــجــنــــس: :
الـــــدولـــة: :
الـــمـهــنــة: :
الـــهــــوايــة: :
SMS: : خالد فداكم
الاوسمـــــة :
الموقع : الحب
العمر : 48
نقاط : 54895
السٌّمعَة : 100
مواضيع مماثلة
» يا مسلمين احذرو هذه الصوره
» أربع سمعتهن من رسول الله صل الله عليه وسلم
» الفرق بين إن شاء الله و إنشاء الله
» الله لا اله هو
» ما احن قلبك يارسول الله
» أربع سمعتهن من رسول الله صل الله عليه وسلم
» الفرق بين إن شاء الله و إنشاء الله
» الله لا اله هو
» ما احن قلبك يارسول الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى